الانتقالي الجنوبي: قرارات الزبيدي لتعزيز الشراكة مع الحكومة لا لفضّها
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الخميس، أن القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيسه عيدروس الزبيدي تهدف إلى "مساندة الحكومة وتعزيز الشراكة القائمة"، نافياً بشكل قاطع أي توجه لفض هذه الشراكة.
جاء ذلك في إحاطة إعلامية شاملة قدمها المجلس لوسائل إعلام دولية، حيث شدد المتحدث الرسمي أنور التميمي على أن الشخصيات المعينة حديثاً ستكون عوناً للحكومة، وأن المجلس يعمل على ترسيخ الشراكة "بما يخدم مصلحة المواطنين".
وخلال الإحاطة التي عُقدت عبر الاتصال المرئي، استعرض المجلس جهوده لمواجهة التحديات الاقتصادية، موضحاً أن دعمه السياسي والأمني للحكومة الحالية أدى إلى تحقيق انفراجات، أبرزها تحسن قيمة العملة المحلية. وأرجع مسؤولوه الانهيار الاقتصادي إلى توقف تصدير النفط بفعل هجمات الحوثيين.
أمنياً، كشف المجلس عن استشهاد سبعة من مقاتليه الأسبوع الماضي خلال مواجهات مع الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، مؤكداً وجود دلائل على تنسيق متزايد بين الطرفين يشمل تزويد الحوثيين لتنظيمي القاعدة وداعش بطائرات مسيّرة إيرانية المصدر.
وفيما يخص عملية السلام، اعتبر المجلس أنه من غير الممكن التوصل إلى تسوية مع ميليشيا الحوثي بسبب تصنيفها كمنظمة إرهابية، مؤكداً استمرار الحرب ضدها على عدة جبهات.