روسيا تهدد برد قاسٍ على خطة إسرائيل لاحتلال غزة والعالم يترقب انفجار الصراع
حذرت وزارة الخارجية الروسية، السبت، من أن قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة والسيطرة على مناطق جديدة، ينذر بعواقب وخيمة على الوضع الإنساني والأمني في الشرق الأوسط.
وأوضحت الخارجية الروسية أن الخطة التي أقرها المجلس العسكري-السياسي الإسرائيلي في 8 أغسطس، وتشمل السيطرة على المنطقة الوسطى من القطاع، ستؤدي إلى تهجير كامل لسكانها، وتمهد لاحتلال تدريجي للقطاع بأكمله. ووصفت موسكو هذه الخطط بأنها "مدانة ومرفوضة" وتحمل جميع مؤشرات الكارثة الإنسانية.
وأكد البيان أن هذه الخطوة ستزيد تعقيد جهود المجتمع الدولي لتهدئة الأوضاع، محذراً من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها. وجددت موسكو تمسكها بضرورة وقف إطلاق النار الفوري، والإفراج عن جميع الرهائن والمعتقلين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما شددت روسيا على موقفها الثابت الداعي إلى حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر قد وافق في وقت سابق على مقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، في إطار خطة قال مكتب رئيس الوزراء إنها تهدف إلى "تدمير حماس" وتحقيق "السيطرة الكاملة على الأمن في القطاع".