ماذا قالت مصر في الأمم المتحدة عن غزة والأراضي المحتلة؟ تصريحات صادمة!

دعت مصر، خلال مؤتمر دولي رفيع المستوى بالأمم المتحدة في نيويورك، إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967، ووقف الإجراءات الأحادية، وعلى رأسها التوسع الاستيطاني، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في كلمة ألقاها أمام المشاركين، على ضرورة فتح أُفق سياسي جديد يفضي إلى إطلاق مسار تفاوضي جاد للتوصل إلى سلام عادل وشامل، قائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

كما طالب بوقف "العدوان السافر" على قطاع غزة، وإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع تمكين الأمم المتحدة و"الأونروا" من الاضطلاع بمهامها.

وشدد عبد العاطي على أهمية دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها من استلام مسؤولياتها في غزة، لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم خطة التعافي العربي الإسلامي لإعادة إعمار القطاع، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لسكانه.

الوزير المصري أشار في كلمته إلى ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية" التي يشهدها قطاع غزة، نتيجة الجرائم اليومية والانتهاكات الممنهجة بحق الفلسطينيين، داعيًا إلى تنسيق دولي فاعل للتعامل مع الأزمة، ومعالجة جذورها من خلال إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.

وأوضح أن دعم قدرات السلطة الفلسطينية في الضفة وغزة يمهّد لإطلاق مسار تفاوضي جديد، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين هو حق ثابت غير قابل للتصرف، ويتصل مباشرة بحق تقرير المصير.

وفي ختام كلمته، أكّد حرص مصر على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني التي يكفلها القانون الدولي، ورفضها التام لدعوات تهجير سكان غزة وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.