وساطة أمريكية وضغط فرنسي.. تفاصيل الخطة الجديدة لإنهاء ملف قسد في سوريا
أكد مدير إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، أن العقبة الأساسية أمام تقدم المفاوضات مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تكمن في غياب رؤية موحدة داخل قيادتها.
وفي تصريح لقناة "الإخبارية" السورية، كشف إدلبي أن اللقاء التشاوري المزمع عقده في باريس يمثل استكمالًا لجولات التفاوض السابقة التي تهدف إلى "الاندماج الكامل" لـ"قسد" ضمن مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى وجود قناعة أمريكية وفرنسية بضرورة استكمال هذه الإجراءات للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأضاف إدلبي أن الموقف الفرنسي واضح ومستعد لممارسة الضغط على "قسد" للوصول إلى حل يرضي السوريين، معتبرًا أن تنفيذ "اتفاق 10 مارس" لا يتطلب وقتًا طويلًا بقدر ما يحتاج إلى "رغبة حقيقية" من الطرف الآخر.
وشدد المسؤول السوري على أن الهدف الاستراتيجي للحكومة هو بسط سيطرة الدولة على كامل الجغرافيا السورية، وأن دمشق تعول على "وعي العقلاء" من جميع الأطراف للمساهمة في حل المشاكل العالقة عبر الحوار.