فضيحة تهز البنتاغون: أصابع صينية تعبث بأسرار الدفاع الأمريكية عبر حصان طروادة من مايكروسوفت
في فضيحة مدوية تضرب عمق الأمن القومي الأمريكي، أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) عن فتح تحقيق عاجل في كارثة أمنية محتملة، بعد الكشف عن تسلل مبرمجين من الصين، الخصم الاستراتيجي الأول لواشنطن، إلى أنظمتها العسكرية الأكثر حساسية عبر بوابة لم تكن في الحسبان: شركة مايكروسوفت.
القنبلة فجرها رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، السيناتور توم كوتون، الذي كشف عن معلومات استخباراتية تفيد بأن شبكة من الشركات المتعاقدة مع "مايكروسوفت" تستعين بمهندسين صينيين في صيانة الأنظمة التقنية للبنتاغون، ما يمثل ثغرة قاتلة في جدار الحماية الرقمي لأمريكا.
وحذر كوتون من أن هذا التورط لا يقل عن كونه "حصان طروادة" رقمي، حيث يفتح الباب على مصراعيه أمام إمكانية زرع "قنابل برمجية موقوتة" أو أبواب خلفية خفية داخل الأنظمة الدفاعية، يمكنها أن تشل قدرات الجيش الأمريكي في أي لحظة.
الرد من وزير الدفاع، بيت هيغسث، جاء ليؤكد حجم الكارثة، حيث كتب عبر منصة "إكس" رداً على السيناتور: "أتفق تماماً معك. فريقنا يعمل على هذا الملف بشكل عاجل"، مضيفاً بلهجة لا تقبل الجدال: "لا يجوز أن يُمنح أي مهندس أجنبي.. من أي دولة، بما في ذلك الصين، حق الوصول إلى أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية".
هذا الإعلان وضع شركة "مايكروسوفت" في قفص الاتهام، وأثار أسئلة مرعبة داخل أروقة واشنطن حول مدى عمق هذا الاختراق، والفترة الزمنية التي ظلت فيها أسرار أمريكا العسكرية مكشوفة أمام خصومها، بينما يجري التحقيق الآن لمعرفة ما إذا كانت الكارثة قد وقعت بالفعل.