فضيحة سرقة في قلب الجيزة: لصوص يستولون على قرابة مليون جنيه من نجلي وزير بترول سابق
في واقعة تضرب عرض الحائط بالصورة الأمنية لأشهر المناطق المصرية، استيقظت محافظة الجيزة على فضيحة سرقة من العيار الثقيل، كان ضحيتها نجلا وزير بترول سوداني سابق، حيث تمكن لصوص مجهولون من الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة تُقدر بنحو 750 ألف جنيه مصري من مقر إقامتهما في منطقة الهرم.
وتشهد الحادثة استنفاراً أمنياً واسعاً، حيث تكثف أجهزة الأمن المصرية جهودها في محاولة يائسة للوصول إلى هوية الجناة الذين تمكنوا من تنفيذ جريمتهم بجرأة لافتة واختفوا دون أثر، مما يطرح تساؤلات جدية حول مستوى الأمان في منطقة يفترض أنها من بين الأكثر تأميناً في البلاد.
وباشرت فرق المباحث والتحقيق عملها في موقع الجريمة، وبدأت في تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار واستجواب الجيران، في سباق مع الزمن لفك لغز الجريمة التي لم تسرق المال فحسب، بل سرقت أيضاً الإحساس بالأمان لدى المقيمين الأجانب من كبار الشخصيات.
وبينما تتواصل التحقيقات، يبقى السؤال معلقاً: كيف تمكن الجناة من استهداف أبناء شخصية عربية رفيعة المستوى بهذه السهولة وفي منطقة الهرم تحديداً؟ وهل ستتمكن الأجهزة الأمنية من استعادة المسروقات وحفظ ماء الوجه، أم ستُقيد القضية ضد "مجهول" كغيرها من القضايا؟