لا سفر لمن لا يحملها.. بقرار فوري، الداخلية تربط إصدار الجوازات بالبطاقة الذكية وتغلق الباب أمام الم
في قرار مفاجئ سيؤثر بشكل مباشر على آلاف المواطنين الراغبين في السفر، فرضت وزارة الداخلية شرطاً جديداً وإلزامياً، حيث أصدرت تعميماً رسمياً يقضي بربط عملية إصدار أو تعديل أي جواز سفر بالحصول المسبق على البطاقة الإلكترونية الذكية.
وبموجب التعميم الصادر عن وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، والذي وُجّه إلى مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، أصبح من الممنوع منعاً باتاً إصدار جواز جديد أو إجراء أي تعديل على جواز قائم ما لم يكن مقدم الطلب حاملاً للبطاقة الذكية الجديدة.
وأكد التعميم على أن العمل بهذا الإجراء يبدأ "فوراً"، داعياً كافة فروع المصلحة في عموم المحافظات إلى التنفيذ الفوري دون أي تأخير، مما يعني وضع عقبة جديدة أمام المواطنين الذين قد لا يملكون الوقت أو القدرة على استخراج البطاقة الذكية في ظل الظروف الراهنة.
وبررت الوزارة قرارها بأنه يهدف إلى "تعزيز دقة البيانات الشخصية" و"تحديث قاعدة معلومات الهوية"، ضمن خطة حكومية لتنظيم عملية إصدار الوثائق الرسمية.
ورغم الأهداف التنظيمية التي ساقتها الوزارة، يمثل هذا القرار عبئاً إجرائياً إضافياً على المواطن، الذي بات الآن مجبراً على خوض غمار استخراج وثيقة رسمية جديدة بكل ما يترتب عليها من وقت وجهد وتكاليف، قبل أن يتمكن حتى من البدء في معاملة الحصول على حقه في وثيقة سفر.