العتر يدين استئناف الحرب على غزة برعاية أمريكية ويطالب العالم بوقف التطبيع مع إسرائيل

أدان الكاتب الصحفي المصري إبراهيم العتر استئناف إسرائيل للحرب الهمجية الوحشية على قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها حرب إبادة نازية برعاية أممية.

وقال العتر إن حرب غزة وانتهاك إسرائيل الدائم والمتكرر للقانون الدولي أسقط أقنعة زائفة لمنظمات دولية هشة، وأضحى بمثابة إعلان صريح لتعطيل القانون الدولي.

وأكد الكاتب الصحفي إبراهيم العتر أن مجلس الأمن الدولي ما هو إلا مجلس حرب يقوده اللوبي الصهيوأمريكي لتقسيم الأمة العربية وترسيم حدود جديدة هدفها التوسع لصالح كيان صهيوني نازي مجرم.

وأعرب العتر عن استيائه الشديد من الموقف الأمريكي الداعم للحرب النازية على قطاع غزة، والرامي إلى تأجيج الصراع وتوسيع دائرة النار في منطقة الشرق الأوسط، وسط صمت دولي يسهم في تحقيق أهداف إسرائيل التوسعية، ويقود المنطقة بأسرها إلى منعطف فوضوي خطير يؤثر على استقرار العالم.

وأشار الكاتب الصحفي إبراهيم العتر إلى أن الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل يهدف إلى بسط الهيمنة الصهيوأمريكية على العالم بقوة السلاح، وتنحية القانون الدولي جانبًا.

وانتقد العتر التصريحات غير المسؤولة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والتي تثير مزيدًا من الشكوك والتساؤلات حول موقفه من الحرب الهمجية التي يشهدها قطاع غزة.

وحذر العتر من مغبة استمرار الكيان الصهيوني المجرم في سياسة التصعيد والإبادة، والمضي قدمًا في استفزاز وإثارة الرأي العام العربي، معربًا عن تأييده الكامل للهجمات الحوثية المتواصلة ضد إسرائيل.

وشدد الكاتب الصحفي إبراهيم العتر على ضرورة تحمل دول العالم العربي والإسلامي مسؤولياتها، واتخاذ قرارات جماعية بوقف التطبيع وكافة المعاهدات مع الكيان الإسرائيلي المجرم.