أعلنت وزارة الدفاع العراقية، إسقاط "مسيرة" تحمل متفجرات في بغداد
لقي 7 عراقيين، بينهم 3 من عائلة واحدة مصرعهم، الثلاثاء، جراء حوادث منفصلة جنوب وشرقي البلاد، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع عن إسقاط "مسيّرة" تحمل متفجرات في العاصمة، بغداد.
وقال ضابط في شرطة ديالى ، إن "3 جنود قتلوا بهجوم بعبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قرية مرادية الزهاوي جنوب غربي مدينة بعقوبة (عاصمة ديالى)".
وفي هجوم آخر، أفاد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأن "شرطيا قتل بهجوم مسلح شنه مجهولون يرجح انتماؤهم لتنظيم داعش على حاجز أمني في ناحية العبارة شرقي ديالى".
ولم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين، كما لم يصدر بيانا رسميا بشأنهما، حتى الساعة (21:55ت.غ).
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
في غضون ذلك، قتل 3 مدنيين عراقيين من عائلة واحدة بينهم صبي، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بمحافظة المثنى جنوبي البلاد.
وقالت خلية الإعلام الأمني (تتبع وزارة الدفاع) في بيان، إن "لغما حربيا من المخلفات الحربية السابقة انفجر في منطقة الشكرة التابعة الى صحراء السماوة، ما اودى بحياة 3 مدنيين من عائلة واحدة بيهم صبي".
وفي شباط/ فبراير الماضي قتل ثلاثة أطفال في محافظة المثنى إثر انفجار لغم أرضي.
وكان طفل قد قتل وأصيب 4 آخرون بجروح في الـ 29 من يناير/كانون الثاني الماضي، بانفجار عبوة ناسفة كان تنظيم داعش الإرهابي قد زرعها خلال سيطرته على ناحية السعدية شمال شرقي ديالى عام 2014.
في وقت لاحق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، في بيان أن "قيادة عمليات بغداد تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تحمل متفجرات في منطقة خالية قرب معسكر الرشيد (جنوب شرق) بغداد".
وأكدت الخلية أن الحادث لم يسفر عن إصابات بشرية.
وعلى مدى الأشهر الماضية تعرضت قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية في العراق وسفارة واشنطن ببغداد لهجمات بالصواريخ، اتهمت واشنطن فصائل مسلحة موالية لإيران بالمسؤولية عنها.
وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أمريكي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.