أوقع قتيلين و23 جريحا
تبنى تنظيم "داعش"، الجمعة، تفجير منطقة الكاظمية شمالي العاصمة العراقية بغداد، الذي أوقع قتيلين و23 جريحا.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، أن مجموعة من عناصر "داعش" قاموا بتفجير عبوة ناسفة أمام ضريح الإمام موسى الكاظم (خاص بالشيعة) في منطقة الكاظمية بالعاصمة بغداد، دون تفاصيل أكثر.
ومساء الخميس، وقع انفجار بالقرب من ضريح الإمام الكاظم، ولاحقا أصدر الجيش العراقي بيانا ذكر فيه أن جسماً غريباً انفجر متسببا بسقوط ضحايا.
وأبلغ طبيب مساعد في مستشفى الكاظمية التعليمي مراسل "الأناضول"، الخميس، مفضلا عدم نشر اسمه، بأن "المستشفى استقبل جثتين و23 مصاباً جراء الانفجار".
وأوضح المصدر ذاته أن "عددا من المصابين يخضعون لعمليات جراحية".
وتشهد المنطقة المحيطة بمرقد الإمام موسى الكاظم إغلاقاً كاملاً من قوات الأمن، ولا يُسمح بدخول المنطقة إلا بعد إجراء تفتيش دقيق للأشخاص، سواء كانوا رجالا أو نساء أو أطفالا.
وتفرض السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة في محيط الأماكن المقدسة الشيعية والسُنية، بعدما شهدت خلال السنوات الماضية هجمات أغلبها انتحارية، أوقعت قتلى وجرحى بالمئات، وغالبا ما تحمّلها السلطات لتنظيم "داعش".
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على تنظيم "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد التي اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.